" قد تبدأ الاحلام بعد الستين ، احلام قد نكون نسيناها” شعار رفعته سيدة فى سبعينات عمرها ، يحكي الفيلم قصتها التي تمتزج بين الحب والطموح والفن . كانت أحد بطلات التمثيل المسرحي في شبابها ، عانت من رحلة حياة مؤلمة في سنوات زواجها ،ماذا حدث لماذا لم تكمل رحلتها الفنية ، كيف عاودتها من جديد وكيف عاد معها الحلم ؟ كان شبابها ملىء بالطموح والجمال.. تملؤها الحياة وينتظرها المستقبل.. لكنها تتزوج فينتهى كل شىء ولا يبقى إلا رعاية الأبناء والزوج.. تتباعد الأحلام ولا تبقى إلا الحسرة والندم على ما فات.. تلك المبدعة السبعينية التى بدأت حياتها مع الفن والأدب فى سن السادسة والستين حيث عادت الي الإسكندرية فعاد معها الحلم ،لتصدر حتى الآن سبعة أعمال قصصية متميزة بالإضافة الى دواوين شعرية ومعارض فنية مبدعة سهير ابنة كفر الشيخ بدأت حياتها عاشقة للمسرح وقدمت أكثر من عمل مسرحى ضمن مهرجان هيئة قصور الثقافة عام 1966 لتنال وقتها جائزة أحسن ممثلة مسرحية وتتصدر صورتها غلاف مجلة الإذاعة والتليفزيون.. الجميع يشيدون بموهبتها المسرحية والفنية فقد كانت عاشقة أيضا للرسم.. حتى تزوجت. "Dreams may start after your sixties, dreams you may have forgotten"... This was the motto that a seventy-year-old woman believed in... The movie presents her story that combines between love, ambition and art. She was a famous star in the theater in her youth, but she suffered during the years of her marriage. What happened to her? Why didn't she continue as an artist? How did she start her art journey again bringing life to her dream once more?