حمادة «إنسان عادي» من مواليد السبعينات ويعيش في «شارع السلام» بحي روض الفرج في شبرا مصر، ومن خلال علاقته بالحلاق الاسطى صلاح نشاهد محطات في حياته ترتبط بأحداث تاريخية مهمة، ومع نقلات الزمن نتابع حكايات الدرويش كرم (المتواجد دائماً عند الحلاق) عن الشقة الموجودة أعلى الصالون التي تشهد عدة جرائم مرعبة، يتابعها حماده باهتمام شديد من طفولته إلى شبابه، رغم تغييرها مع كل مرحلة من عمره. ويعود حمادة في عام 2013 من الخارج ومعه أسرته إلي روض الفرج ويزور ومعه ابنه عمر، الشيخ صلاح الحلاق ويكتشفا مفاجأة تتعلق بالشقة الموجودة فوق صالون الحلاقة.